الأنشطة التبشيرية بقصد تحويل النيباليين إلى المسيحية

زادت الأنشطة التبشيرية بقصد تحويل النيباليين إلى المسيحية مع ظهور الديمقراطية، وعلى وجه الخصوص، بعد الإعلان عن نيبال كدولة علمانية في عام 2008. وأصبح عيد الميلادعطلة رسمية من الحكومة.[68] ومع ذلك أدَّى النمو السريع للمسيحية وصعود المشاعر القومية منذ إعلان العلمانية إلى زيادة الدعوة إلى فرض قيود أكثر تشدداً على النشاط المسيحي،[69] مما دفع السلطات في السنوات الأخيرة إلى تنفيذ قوانين مكافحة التبشير بشكل أكثر قوة. وقد ذُكر أن مسؤولي الحكومة والشرطة المحليين قد بدأوا في تفسير الحظر الدستوري على التبشير ليشمل التبشير الطوعي[70] وقد جلبوا عدداً من القضايا القانونية ضد المسيحيين على هذا الأساس.[71][72] ومن المحتمل أن يؤدي قانون مكافحة التحول الديني لعام 2017 إلى زيادة في الملاحقات القضائية.[73] بحلول عام 2011 ظهر المجتمع الصغير والمتزايد من المسيحيين كمجموعة ضغط سياسية، مطالبين الحكومة بمنحهم أراضي لمقابرهم.[74] وقد وقعت حوادث متفرقة من العنف ضد المسيحيين في نيبال، خلال الحرب الأهلية النيبالية في الفترة من عام 1996 إلى عام 2006، وتعرضت الكنائس في المناطق التي يسيطر عليها الماويونللمضايقات والابتزاز بشكل روتيني، وكانت هناك حوادث قتل أو اختطاف للقساوسة المسيحيين في المناطق الريفية.[75][76] وفي مايو من عام 2009، انفجرت قنبلة في الكاتدرائية الكاثوليكية في كاتماندو، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة ثلاثة عشرة آخرين. وتعتقد أن الجماعة المسؤولة عن العمل هي جيش الدفاع النيبالي، وهو جماعة هندوسية قومية هندية.[70] وفي سبتمبر من عام 2015 قصفت ثلاث كنائس البروتستانتية في منطقة جابا، من قبل القوميين الهندوس.[77] وقد أعرب القادة المسيحيون عن قلقهم من أن "اللغة التحريضية" للقادة القوميين الهندوس في وسائل الإعلام، متهمة المسيحيين بإغراء الناس بالتحول للمسيحية عن طريق المل، قد تشجع التحيز والعنف ضد المسيحيين.[29]بعد عشر سنوات من العمل التبشيري واسع النطاق، وجد تعداد 2011 أن نسبة المسيحيين أضحت حوالي 1.4% من مجمل سكان نيبال.

https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D9%86%D9%8A%D8%A8%D8%A7%D9%84

Comments