المجتمع الإسلامي في هندوراس
واقع المسلمين ومشكلاتهم:
بدأ تنظيم المجتمع الإسلامي في هندوراس منذ عدة سنوات.. بإنشاء جمعية هندوراس الإسلامية التي أعدت مشروعاً لإنشاء أول مركز إسلامي في العاصمة "تجيو سجاليا" يضم مسجداً جامعاً ومدرسة إسلامية وقاعات للندوات والمحاضرات ومكتبة إسلامية.. كما أسست الجمعية صندوقاً للوقف الإسلامي؛ للإنفاق من عائده على المشروعات الإسلامية وفي مقدمتها مشروع إنشاء المركز الإسلامي في العاصمة.. وقد أشارت بعض التقارير الإسلامية.. أن المسلمين في هندوراس يحتاجون إلى دعم مالى لإنشاء مؤسساتهم الإسلامية.
ويوجد في هندوراس ثلاثة نوادي إسلامية مؤجرة حتى تتمكن الأقلية المسلمة من أداء شعائر دينها بصورة جماعية.. وتوجد هذه النوادي في العاصمة وبعض المدن الأخرى.. وقد بدأت الجمعية الإسلامية في هندوراس إجراء اتصالات مع المؤسسات الإسلامية في جواتيمالا والسلفادور ونيكاراجوا.. لتنسيق العمل الإسلامي في هذه المنطقة من العالم.. وإنشاء أول مجلس إسلامي أعلى في أمريكا الوسطى.
ومن أهم الإنجازات التي حققها المسلمون في هندوراس.. حصولهم على موافقة السلطات بمنح المسلمين كل يوم جمعة اجازة من أعمالهم لتأدية صلاة الجمعة.. وإنشاء مدرسة إسلامية لتحفيظ القرآن الكريم، ويقوم بالتدريس في هذه المدرسة والتي توجد بالعاصمة بعض المتطوعين من أبناء الأقلية المسلمة في هندوراس.
وتقوم جمعية هندوراس الإسلامية بدور مهم في التعريف بالإسلام ونشر هدايات الدين الإسلامي الحنيف.. والعمل على جذب الأفارقة لاعتناق الإسلام باعتبار أن أجدادهم من المسلمين الذين أجبروا على التخلى عن عقيدتهم.. كما تسعى الجمعية إلى نشر الوثائق الإسلامية التي عثر عليها هناك مؤخراً وترجمتها إلى اللغتين الأسبانية والإنجليزية.
إن المسلمين في هندوراس متعطشون للنهل من المعارف الإسلامية الصحيحة.. وفي حاجة إلى الدعم من المؤسسات الإسلامية العالمية حتى يتمكنوا من إبراز هويتهم العقائدية وإقامة المساجد والمدارس الإسلامية.
بدأ تنظيم المجتمع الإسلامي في هندوراس منذ عدة سنوات.. بإنشاء جمعية هندوراس الإسلامية التي أعدت مشروعاً لإنشاء أول مركز إسلامي في العاصمة "تجيو سجاليا" يضم مسجداً جامعاً ومدرسة إسلامية وقاعات للندوات والمحاضرات ومكتبة إسلامية.. كما أسست الجمعية صندوقاً للوقف الإسلامي؛ للإنفاق من عائده على المشروعات الإسلامية وفي مقدمتها مشروع إنشاء المركز الإسلامي في العاصمة.. وقد أشارت بعض التقارير الإسلامية.. أن المسلمين في هندوراس يحتاجون إلى دعم مالى لإنشاء مؤسساتهم الإسلامية.
ويوجد في هندوراس ثلاثة نوادي إسلامية مؤجرة حتى تتمكن الأقلية المسلمة من أداء شعائر دينها بصورة جماعية.. وتوجد هذه النوادي في العاصمة وبعض المدن الأخرى.. وقد بدأت الجمعية الإسلامية في هندوراس إجراء اتصالات مع المؤسسات الإسلامية في جواتيمالا والسلفادور ونيكاراجوا.. لتنسيق العمل الإسلامي في هذه المنطقة من العالم.. وإنشاء أول مجلس إسلامي أعلى في أمريكا الوسطى.
ومن أهم الإنجازات التي حققها المسلمون في هندوراس.. حصولهم على موافقة السلطات بمنح المسلمين كل يوم جمعة اجازة من أعمالهم لتأدية صلاة الجمعة.. وإنشاء مدرسة إسلامية لتحفيظ القرآن الكريم، ويقوم بالتدريس في هذه المدرسة والتي توجد بالعاصمة بعض المتطوعين من أبناء الأقلية المسلمة في هندوراس.
وتقوم جمعية هندوراس الإسلامية بدور مهم في التعريف بالإسلام ونشر هدايات الدين الإسلامي الحنيف.. والعمل على جذب الأفارقة لاعتناق الإسلام باعتبار أن أجدادهم من المسلمين الذين أجبروا على التخلى عن عقيدتهم.. كما تسعى الجمعية إلى نشر الوثائق الإسلامية التي عثر عليها هناك مؤخراً وترجمتها إلى اللغتين الأسبانية والإنجليزية.
إن المسلمين في هندوراس متعطشون للنهل من المعارف الإسلامية الصحيحة.. وفي حاجة إلى الدعم من المؤسسات الإسلامية العالمية حتى يتمكنوا من إبراز هويتهم العقائدية وإقامة المساجد والمدارس الإسلامية.
Comments
Post a Comment